mxx مراقب جديد
عدد الرسائل : 99 د : تاريخ التسجيل : 08/05/2008
| موضوع: السودان يشدد إجراءات الامن ويقول ان متمردي دارفور يتقدمون.. السبت مايو 10, 2008 6:23 am | |
|
5/10/2008 12:03:00 AM
|
|
الامم المتحدة (رويترز) - بدأت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي اجتماعا على مستوى عال بشأن دارفور يوم الجمعة على أمل تسريع نشر قوة حفظ السلام وزيادة المساعدات الانسانية. الا أن مسؤولين من الامم المتحدة يشعرون بالقلق بسبب عدم قيام عدد كاف من الدول ذات المهارات الخاصة بعرض المساهمة بجنود في القوة المشتركة التي يبلغ قوامها 26 الف فرد بين الامم المتحدة الاتحاد الافريقي في الاقليم شاسع المساحة غرب السودان. وأدت أربعة أعوام أو أكثر من القتال الى مقتل مئات الالوف في دارفور ونزوح 2.5 مليون اخرين من ديارهم. وقدمت دول افريقية عروضا في حين اعترض الاتحاد الافريقي على جنود مشاة غير افارقة بما في ذلك جنود من النرويج واوروجواي وتايلاند. وقال مارك مالوتش بروان نائب الامين العام السابق للامم المتحدة ووزير الدولة البريطاني حاليا لشؤون افريقيا في الاجتماع انه يتعين حل هذه المشكلة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي. واضاف "يحدوني الامل في أن يكون ممكنا في ضوء الاتفاق على الشخصية الافريقية الغالبة للقوة.. معالجة (موضوع) اختيار القوات كمشكلة فنية تحل بشكل سريع... وليس كمسألة سياسية متواصلة." ويحضر وزراء أو نواب وزراء من 26 دولة الاجتماع الذي بدأ مساء الجمعة ويرأسه الامين العام للامم المتحدة بان جي مون ورئيس الاتحاد الافريقي ألفا عمر كوناري. وبين الحاضرين وزير خارجية السودان لام اكول ووزير خارجية مصر احمد ابو الغيط اضافة الى وزراء ونواب وزراء 12 دولة افريقية. وبالنسبة للاعضاء الخمسة الدائمين في الامم المتحدة يمثل الولايات المتحدة جون نيجروبونتي مساعد وزيرة الخارجية ويمثل فرنسا وزير الخارجية برنار كوشنر وبريطانيا وزير الدولة لشؤون افريقيا مارك مالوتش براون والصين مساعد وزير الخارجية زهاي جون وروسيا سفيرها لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين. وقال السفير الامريكي لدى الامم المتحدة زلماي خليل زاد للصحفيين في وقت سابق انه في حين أن الجميع يتفقون على أن القوة ستغلب عليها الصفة الافريقية فإن الدول الاعضاء في المنظمة الدولية سيدفعون تكاليفها وسترسل دول غير افريقية فرقا عسكرية. واضاف "لكنني أعتقد في هذه اللحظة ان امانة الاتحاد الافريقي تحتاج الى التحرك." ويشمل جدول الاعمال تقريرا من وسطاء الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في محادثات السلام بين الحكومة السودانية وجماعات المتمردين للاجتماع المقرر عقده في ليبيا يوم 27 اكتوبر تشرين الاول على امل التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار قبل نشر القوة المزمعة بالكامل. ويسعى مؤتمر السلام الى انهاء صراع نجمت عنه واحدة من أسوأ الازمات الانسانية في العالم وأثار اتهامات من الولايات المتحدة نفاها السودان بوقوع مذابح جماعية. ونسبت معظم اعمال القتل والاغتصاب والنهب الى الميليشيا المتحالفة مع الحكومة التي تعرف باسم الجنجويد. ولا يشمل جدول اعمال الاجتماع الكيفية التي يمكن بها للسودان تسليم رجلين تتهمهما المحكمة الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. ورفضت الخرطوم ان تفعل ذلك. وقال لويس مورينو اوكامبو ممثل الادعاء بالمحكمة الدولية في مؤتمر صحفي يوم الخميس "اشعر بالقلق من ان الصمت الذي ابدته غالبية الدول والمنظمات الدولية تجاه مذكرات الاعتقال قد فهم في الخرطوم على انه وهن في الارادة الدولية." وقال المدعي "العدالة في دارفور يجب ان توضع على جدول الاعمال .. على رأس جدول الاعمال" مضيفا ان احد المتهمين وهو احمد هارون اصبح الآن مسؤولا كبيرا في الشؤون الانسانية. وأضاف مورينو اوكامبو ان هارون يضطلع بدور في اثارة الفوضى في المخيمات. |
|
| |
|